أكد الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الداخلية تعود لما حدث في 25 و28 يناير، حيث إن الأمر أصبح أخطر بكثير من تعلم الدرس، نظرًا لأن ما يحدث ليس سلوكًا فرديًّا، بدليل تكرار الأحداث وراء بعضها.
وأضاف “نافعة”، أن تغير المنهج لدى الداخلية لن يتم إلا في ظل إرادة سياسية واضحة، لافتًا إلى أن الكثيرين لا يعترفون بثورة 25 يناير، ويعتبرون أنها أحدثت الخراب في البلاد.
ويرى أستاذ العلوم السياسية أن الرئيس ربما شعر بخطورة هذا الأمر، من خلال اجتماعه بوزير الداخليةللوقوف على ما يحدث.