قرأت بالأمس الفصل الخامس من رواية (استخدام الحياة ) للكاتب احمد ناجى والذى ادين بسببها بتهمة خدش الحياء العام وحكم عليه بالحبس سنتين ، وكنت قد أبديت رايا معارضا لهذا الحكم والان اثبت ما يلى :
١ – أن ما هو مكتوب ليس أدبا ولكنه مجرد ثرثرة مرسلة تحتوى على كثير من الالفاظ السوقية على لسان كاتبها منها وصف الاعضاء التناسلية للرجل والمرأة بالتفصيل كما ينطق بها العامة . هل هذا هو الادب ؟ راجعوا كتابات نجيب محفوظ عندما يصف المواقف الماجنة لتعرفوا الفرق بين الأدب ومجرد قلة الادب والسفالة
٢- أن هذه الثرثرة الفاضحة لم يكتبها صاحبها فى كتاب محدود القراءة بل نشره فى صحيفة قومية واسعة الانتشار هى اخبار الادب
٣ – ومع كل ذلك فما زلت ارى ان حبس احمد ناجى مخالف للدستور الذى يحظر الحبس فى جرائم النشر والعلانية وكنت أفضل أن يصدر حكم موجع بالغرامة والمصادرة
٤- كفى المصريين هموما حتى نزيدها هما بمثل هذه التفاهات من أناس يظنون أن الشهرة الأدبية تتحقق بمجرد السفالة والضحالة والمجون الخارج