– أجل يا أيها القارئ إنها إرهاصات ثورة شعبية عارمة و التي ستحرق عار النكبة و عملائها و كما ذكرنا خلال سنوات مضت ستوئد النكبة من حيثما أتت ، إن الخونة علی مدی دهور الزمن لم يكتب التاريخ أنهم أستطاعوا بناء أو تسيير دولة .
– يا أبناء البادية ، يا أبناء القری و الأرياف الطاهرة ، يا أبناء المدن الليبية العريقة ، يا أبناء و أحفاد و رفاق المجاهدين و الشهداء و الأسری في سجون عصابات فبراير الصهيونية ، ها هي ساعة العمل ، ها هي ساعة إسترجاع الوطن ، أخرجوا للشوارع و الساحات و الميادين ، لا يريد منكم الوطن أن ترفعوا رأيات أو أعلام ، فقط أخرجوا طالبوا بحقوقكم المشروعة ، طالبوا بأبسط حقوقكم الإنسانية و المعيشية التي يصر الخونة و العملاء أن يغمسونها لكم بالذل و المهانة .
– لا يكفي أن يخرج أهالي شحات أو البيضاء فقط ، أخرجوا في كل حدب و صوب من أقصى الشرق إلی أقصى الغرب ، أين هم أسود الصحراء ، ها هو العالم ينتظر وقفتكم و إنتفاضكم و تأكدوا أن الأيادي المرتعشة لا تحرر الوطن .
– أين جماهير بنغازي ، أين أحرار بنغازي الذين زلزلوا عروش آل فبراير بخروجهم العظيم في مسيرات نصرة الأسری من أحرارنا .
– أين أحرار فزان ، فزان الصحراء التي لا تنبت العشب و لكنها تنبت القيم و الأخلاق العظيمة .
– أين أحرار مثلث الموت ، أحفاد سيدي بوعجيلة .
– أين ورشفانة العز أبناء و أحفاد سيدي أمحمد الفاسي .
– أين ترهونة المبادئ و القيم ، ترهونة الجهاد .
– أين أحرار و أنصار الجماهيرية من الوتر مروراً بطبرق و حتى بير ﻷشهب و أمساعد .
– أين الجوازي أصحاب المبادئ و العهد الوافي .
– هلموا يا بني وطني لنغسل عار النكبة و نستعيد وطننا المحتل من عصابات الخونة و العملاء و الزنادقة أعداء الله و الإسلام و الوطن .
إلی الأمام لا رجوع لا رجوع و الله إنها ساعات تاريخية مجيدة يعيشها وطننا الآن .