إذا أصرت إثيوبيا بدأ ملء بحيرة سدها في ظل أمتداد سنوات الجفاف إلى تسع سنوات ومتوقع أستمراها هذا العام كعام عاشر – فلابد من رفع الأمر إلى منظمات الأمم المتحدة والجمعيات الدولية لحقوق الإنسان بأن الأمر سيتعلق بحياة المصريين وبقاؤهم وحتمية تأجيل بداية الملء الأول للسد إلى حين ورود فيضان غزير، ومازلت عندي أمل في تدويل القضية وأن تحكم الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي بيننا!!
هل وصلنا إلى حد الإستنجاد والإستغاثة بجمعيات حقوق الإنسان .. للأسف نعم ولكننا لابد أن نتعامل مع الواقع فالأخطار في ليبيا وسيناء وحماس أخذتنا من مشكلتنا الأكبر في الجنوب والتي أستغل الإثيوبيون لظروفنا أسوأ أستغلال!،