أيا مبادراً باللقاء على محطات الذهول
سجل الشوق على أبواب العشق ولا تختصر
مازلتُ في ربيع الحب عيني على الميعاد
أستغرق بأحلام اليقظة وأبتسم على غفلة
والحلم يسترسل في رُؤى خجولة القسمات .. صعبة التأويل
يا رقيق المشاعر
ها أنا قد خسرت الرهان مع نفسي
خانني بوحي حين تغير مجرى الحديث
كان ينبغي أن أقبل عينيك
وأقرأ عليهما ما فاض من الحنين
ولكن هيهات وأنت في ركن خافت الدلالات
تباغت النبض من كل الجهات
تضرب الحصار المشتهى حولي
وتشهد علينا ثلوج تلك البلاد الغائرة بالبياض
ومبسمك الخارج عن قانون العقوبات
مستبداً يستبيح حمرة شفاه متمردة
لا تنقاد إلا للحبيب
وحدك تدرك جنوني
والقلب عنوانك الدائم
يتمادى بعفويته المتدفقة
ويمد إليك جسور القدوم
قبل انبلاج الصباح
لحظة العناق انتهاء حيرتي وبداية عذاباتك
وأول السفر ابتسامات “ووعد الحر دين”
وللقاء بقية وكل الحقائب تعلم .!!