قبل أنات كنا
نرسو بأطراف غيابنا
على سواعد الحنين والجوع
كنا ثلة ضحايا شوق خادع
ترحمه زفرات الحرب
وتشنقه رمال الشبع الطافح ..
مازلنا نتسأل : كيف للخيبة أن تمنحنا
سكون الأنات ؟ ،
ثلة أجساد تتضاءل ،
تسرف في إقراض الحرب
نزوح بطعم الصبح التالف …
ثلة أنفاس رخيمة تغتر بالفرار خلف
أغنيات الندم ،
وتزفر العمر بلا فضيلة شوق أو حنين ،
كنا كل الغياب الخفي
ملامحنا العمر وأجسادنا الظل الهارب …