يتساءلون عن غيض الأمنيات …
عن مصادفة ما…
ترتفع بها تموجات صوتٍ ما
لتقي بعض الهمسات وقع احتراق.
لتنصت كل السرائر …
أنا نجوى أنين ربما…
انا محارات أغنية الموج
الصادح بالفرح
ليسوا هنا
أحايين إنتمائي
ليسوا هنا
كل أتقادات الضنون
ليسوا هنا
من منهم ذلك الذي نضبت
حرائق وجده
وفصل كل إختيارات الغزل
من جنب الشط الى
باقي الضفاف …
موجة أنتمائي
تشدها رؤية لهاث أبق
وتستعلم عن الماضين …
فليس من عودةٍ أبدا
أيها الرحيل… لاتجدد
إتقادة مسكونة بالضياء
فالوقت حان للغروب .