سَد الديابة
يا حبايبى يا صحابى يا سامعين
يا حاضرين يا كل أهلى يا مصريين
نفسى أحكى لكم حكاية.
بس قولها من البداية.
الحكاية حكاية سد . .سد الديابة.
سد الديابة؟
أيوة طبعا سد الديابة.
الى هيأثر على الكبار وعلى الغلابة.
الحكاية بتبتدى من عند حادث أديس أبابا
كنا عيال كنت بسمع مع بابا.
وسط عمامى والجدود. يومها قاله لف يا بنى على المطار وفى لحظة عاد.
بس كنت شامم ريحة الموساد ..واليهود.
رجعنا ونسينا دورنا والمية الى بتحيى دورنا.
حطينا فى علاقتنا بيهم كل العراقيل .
وفتحنا حضننا وادينا غازنا لاسرائيل.
يا بلادى مقصودة انت من السدود مش السودان .
انت الى بتهمى اليهود فىكل وقت او أوان.
أمن حدودهم لجل يفضوا واديهم امان.
ودى غاز باسعار زمان.
وفرنا ليهم النقود ..والنقود لما كترت مع اليهود.
فكرو كيف يخنقونا ..فكروا يبنوا السدود.عرفتوا اجابة السؤال .
عرفتوا اجابة السؤال هوه ليه سد الديابة.
لما كنا زمان عيال علمونا عن الديابة:
انها تلبد فى الدرة..محتاجة مية معكرة.
وعشان ده طبع اليهود.
اتلهينا فى التهنئة بالسلامة وبالوفود..ونسينا اننا اصلا اسود.
وعشان نهاب لازم نفضل أسود
نحمى بلدنا من غير اتفاق ولا وعود.
كان لازم نكون كبار وقت حقوق الوطن مفيش هزار.
كان حقهم التنمية وسد من ضمن السدود. لكن حصتك فى ميتك ثابتة لهيبتك والعقود
لا يوم يعطش بشر ولا يدبل فى بلدى أى عود يا نيل يا أغلى حاجة عندنا وفى الوجود.
طول السنين شريان وماشى فى ارضنا وفى جسمنا.
المية منك فى دمنا.
اياك تغيب.
والله عيب لو يوم تغيب فبدمنا لازم تعود.
مستنى أسيبك للولاد زى ما خدتك من الجدود.
بالعقود وبالعهود وبالجيوش وبالجنود.
لا يوم هسيبك تغيب عليا .
ولا يوم هكون لعبة فى ايد اليهود….