سألت في حسرة المعلم الباكي…؟ قال في اجابته الدالة..فقدت تلميذي
ورد المفكر..تركت وحيدا عار من كل طالب
أما العالم..كتبي تستنجد بي
والمحاضر..شكى القاعة التي لم يعمرها الا بعض الصخب الصامت
وسأل الكتاب عن أهله من القراء الأحباب
وندم المرجع من كم ورقه الذي يموت حسرة من اهمال اللمس له
وقررت المكتبات أن تضيف مسابقة النقود بداخلي
ونشرت مجلات رائدة اشهار الكتب المجانية دون تجاوب
وسارت مسيرات تطالب بالرجوع بالوعي الى سكة التداول
وقرر كتاب الانتفاض ضد كتبهم التي لا يحضر توقيعها أحد