” كيف للشمس أن تغيب عن وجه الإله ! “
على باب المعبد القديم
رمسيس المخلص
كعادته يجلس،
قرب زوجته العاشقة
يضع يديه فوق ضلعها الأيسر
و جلدها الناعم يتحسس…
كي ينعم بالأمان
سكينة على قلبه الضعيف
يفترش حريرها
روضة غناء تؤنس
وحشة ليل ثقيل
لا ينتهي أبدا…
و بأرض مخيمنا يترأس
قمة كبرى
من أجل خلع الإله
يطيح برأسه العالي
كي ينفض من حوله العسس،
مريدين بالإجماع
يتوافدون عليه
من كل فج عميق
كي يحرسوا
نصبه المقدس
و أعلام عدونا الأبدي ينكسوا!