مــــاذا
يا عمقَ العمقِ
تائهٌ بين
دروب الشوقِ
لا تسألنى
عن عنوانى
لا عُنوانَ
لهذا العشقِ
يتجاوزنى
قانون الوقتِ
لا أدرى
أنا أين وُلِدت
أمسافرُ
فى رحم الحُلمِ
أم قد كانَ . .
والآن عُدت
لا اذكرُ
حرفاً من اسمىِ
تاهت مِنِّي
حدودُ الجسدِ
هذى اللحظةُ
هل من عمرىِ
أم قد فاقت
حد الموتِ؟