” لا كاني و لا ماني ! “
للعشق،
في دروب الهوى
ما ابتلاني؟!
صوب قوسه جهة الفؤاد
بسهمه رماني .. ..
و أنا الضعيف إلى خالقي
لا أرض لي
تقيني شر الزمان
إذا ما جارت علي
قبائل الجيران
لا حول لي و لاقوة
تثبت سلطاني،
إلا عينيك
يا صاحبة اللواء الأحمر
تدفعين عن الهالك
سكرات موت رحيم
رنات ألحان
من موشحات أندلس
فقدها الرهيب
يضرم في الروح
شرارة نيران
لا تنطفىء أبدا
مهما سقتها مياه الغدير
تشق عصا الطاعة
على السائل المحروم
بكل زمان !