فقط،
المعجزة يمكن أن تنقذك من هذا السفر الطويل ،
قالتها امرأة عجوز …
وهي تقلب الموقد المشتعل
بعصى طويلة لا تمسسها النار بسوء …
تذكرُ النجمة التي قدمتها السماء قربانا ؟
والنجمة الأخرى التي هربت وأختبأت
خلف ليل طويل منسدل ..
تذكرها ؟
فتش عن هاتين النجمتين ،
هناك، بينهما ، التزم الصمت طويلا ….
سينمو لكَ جذور تمتد عميقاً إلى جسد الطين
هكذا، سيكون الموت خلودا بين ذراعيها وانت تحضتن النار
بكامل اطرافك المخضرّة .