هناك أخبار متداولة عن نشوب خلاف حاد بين الرئيس السيسي والسعودية على خلفية الأحداث في سورية واليمن وليبيا، وأن السعودية طلبت الوقوف خلفها في كل مواقفها، والتصالح مع أردوغان والاخوان وقطر، والوقوف ضد روسيا وإيران وسورية والعراق، وأنها غير راضية عن المواقف المحايدة في هذه الأحداث حسب تصورها، وقررت عدم الوفاء بدعمها الاقتصادي، بل لوحت باجراءات عقابية مثلما تفعل مع لبنان، واستغلت نفوذها في الاعلام المصري، واختراقها لاجهزة الدولة في شن حملة ضد السيسي، وهو ما انعكس على خطابه الأخير، وسيكون له تداعياته المهمة والواسعة.