فقدنا الرحمة في زمن الموائد ..
الكل ينهش أجسادهم
بوجه الرحمة
الزيف قتل الصدق الف الف مرة
حتى بائعة الورد
تسرق الموتى زينتهم ..
أمام الوحشة والغربة
الطين تغيرت حقيقته
أمام الشمس ..
أظن الشمس كروية …
الموت يسرق القبور ..
بأسمائه المتشابهة ..
ضاعت الناس بين الناس
أزاحت الخيبة نقطة الجبين
أنهم احياء … موتى
بل موتى … احياء
لا رحمة من لا يرحم .