كيابسةٍ تُبحر الآن
أتركُ عنوانيَ الطفلَ ملقىً على سفح خلسةْ
طفوتُ على لجةٍ من صراخٍ نظيف
أُزاحمني في الدخول إليَّ
طفوتُ كتوقٍ يتيمٍ
كفلينةٍ مومسٍ
كغيابٍ
كنهد مثقّفْ
وحين اشتهيتُ تجلّى لي الماء في صورتي
قال هل صار للشيب دربان في لحية الوقت ؟
قلتُ
لم أره مذ تحرّرت من عقربيْه
لم أره منذ كانت يدي تَهَبُ الصّندلَ الحرَّ
صومَ الكوانين
لم أره مُذ منحتُ الصلاةَ التي كُنتها
جسدا
واللقاء الغراميَّ أسبابَ صدفةْ
هو الوقتُ
غادرني قبل أن أستعدَّ