حنان عيد تكتب ….ازدراء ازاااى يعني …انتم المزدرورون

الاسلام والمسيحية واليهودية اديان وليس اشخاص وعندما يتهكم انسان علي جوهر العقيدة او العبادات او فروضها وبيوت العبادة ..عندما يسخر احد من موسي وعيسى ومحمد ويتطاول علي شعائر الديانات
وقتها نقول ازدراء …..
.لكن عندما يبحث من يبحث ويدرك خطأ ما عند ماسبقوه في البحث لايعد ازدراء …سموه سب او قذف او تعدي بالقول او ايذاء او اي شئ غير الازدراء …فالبخاري ليس هو الاسلام وابن تيمية ليس هو الاسلام …وبوش واوباما وهيلاري ليس هم المسيحية واكيد شارون ونتنياهو وجولدمائير ليس باليهودية ..
ان في كل دين فيه مواضع خلاف ونقاش …وعلم وتبحر وماكان مفهوم من قبلفمن الطبيعي ان يعاد شرحه وتفنيده غيره ..لا تصنعوا كهنة وتوابيت جامدة بحجة الدين …الدين هو العقل والتدبر والتفكر واستخدام المقدمات للوصول للنتائج وهناك الاستنباط والقياس وكلها من ادوات اعمال العقل
هل اترك الماء الراقد في بحر العلم ليكون بيئة للطحالب والفتاوي والفهم العقيم واعطاء الدين وديعة عند البعض يفعلون به ويقولون عنه وفق تربيتهم وميولهم
ان تهمة الازدراء هي الازدراء ذاته ..
اي دين هو من يقدس الاشخاص ويمنع غيرهم في البحث
اي دين هذا الذي ينكر ان لكل وقت معطيات ومتطلبات وتصحيح فهم
اي دين هذا الذي اختصر الدين في المرأة مابين القاء السلام عليها وملبسها وشعرها وحاجبيها وعطرها
اي دين هذا الذي غض الطرف عن قضايا المجتمع واختزله في التحريم والتخويف والتنديد والترهيب
اي دين هذا الذي تعمل له الوزارات والمجالس ودار الفتوي ليفصلو في قضايا ما انزل الله بها من سلطان
ان ذروة الازدراء هي البرامج الدينية التي انقسمت بين برامج تخدم مصالح سياسية سوء للحكومات او للجماعات وبين اسئلة ساذجة في تكرار ممل وثقيل اشبه ببرامج الطهى التي تاتي 99% من الاستفسارات حول لماذا تهبط الكيك ..وطريقة عمل البيتزا …وبالكثير طريقة الباشميل ….
ارحموا المتدينون حقا العارفين بامر دينهم حقا الذين يعرفون ان ديمومة وصلاحية الدين لاخر الزمن لانه متجدد حسب الوقت والمكان والظروف وان الثوابت لاخلاف علي انها ثوابت ولكن الاختلاف في تفسير هذه الثوابت
ارحموا المتدينون الذين يعبدون الله الواحد القهار والذين يعرفون ان الله مطلع وانه طيب ولا يقبل الا طيبا
اخرجوا ممن كهوفكم وجحوركم ولا تأخذو الازدراء درعا للجمود والتخلف وتقديس الاشخاص ….وللازدرااء بقية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.