لقاء الشوق
أنا وحَلالُ بُستاني
سَـقَـتْنـا الطِّيْبَ رُوحانا
لِذكرِ اللهِ في وَجَلٍ
نهِيمُ بِقولِ سُبحانا
زرعنا الغرسَ بسملةً
ففاحَ الحمدُ رَيحانا
وذابَ شَغافُنا حُبَّـًا
وطار القلبُ فرحانا
وفاضَ الهمسُ بالنجوى
وهامَ الفِكرُ سَرحانا
بفضلٍ منكَ يا ربِّي
هُدى الإيمانِ مَنحانا
نتوقُ لموعدٍ فيهِ
لقاءُ الشوق، هل حانا ؟