هذه القصيدة تترنح
منذ بدأتُ في تقليم أظافرها
وهي تنكمش من الحزن !
الحزن الذي يعني نصا حساسا
فوق اللزوم …
تكتبه و تتظاهر أنك
تنفجر من الضحك على ما يجري
مثل بالونة فقدت عبوتها من الهواء !
الهواء الذي نتنفسه في بنغازي
يحمل مضادات الفرح ..
وثاني أكسيد البكاء …
وثالث روتين النزوح والفقد
الفقد الذي سنجعل له عيداً في بلادنا !!!
عزة
قصيدة تترنح