أنني تخطيتُ زمنَ الأمنياتِ والمعجزاتِ
وصَوْتي لا يتخطَّى النسيمَ ملءَ صَدري
لكنِّي سـ أصرُخُ
سـ أصرخُ ملءَ غُربَتي
لـ يبكي الزنَادُ
على صدورِ الأبريَاءِ
يتوسلُ شلالُ الموتِ الظاميءِ
أنّ يتخَطَّى طفولةَ العرَاقِ.. أطفالُه
لـ تحلِّقَ بهم نَوارسُ الرَّحمةِ والنورِ
فوقَ القصبِ المستسلمِ للجَفافِ … هُناك
ويعودُ الخبزُ .. يداعبُ أفواهَهم بـ حلوى فرحٍ
يعودُ
بـ ابتسامةٍ ربيعيةٍ .. تَزْهُو بـ أعينِهم
وتُلبسُهم … أناشيدَ لـ الأعيَادِ