تَنتهِي الحَربُ ويدفنُ الحب
في آنٌ واحِد ,, إنّ ماتت تِلك المرأة التي
تُحصي ظهرِك من الرصَاص
وتُضّمِدهُ بالقّبل .
لَم تقتُله
رصاصةٌ ثقبت قلبه
لكِنها قتلت أمَه
وأخاه أيضاً
وفتاة جارتِه المسكينة
وكلُ من سكنَ
قلبه يوماً .
لو أنّ ساعةَ الحربِ ناطقة
هذا ما تحَسر عليهِ ذالك العَجوز الأعمى قبلَ مماتِه
عِندما كانتِ الساعة : مجزرةٌ إلا قَذيفة .
الدمعةُ التي تَدحرَجت
مِن محجَر عينِ طفلٍ صَغير
وقادتهُ لقبرِ أبيه كانت أولُ الغَيث.
لا يدركُ لذةَ العِناق
حتى يفجَعهُ الفِراق
كُل من أحبَ
في زمنِ
الحَرب .