مرساي
والشراع
ووشاح رمادي عتيق
أسدله على خصل العمر.
مرساي، مرساي
يا زمن شباب مضى
هل يعود الماضي لرؤياي؟
هناك تركته
إلى الأفق ينظر
فأنا طوعا غادرت
ورمق المراهقة
على ثغره تلبد.
اليوم تعود
إلى خيوط بيت عنكبوت الذاكرة
ملامحك
ملخصة
لا تفاصيل تحيكها
.
البني الداكن راقد
بقعر بؤبؤ أتعبه النسيان
وأرهقه جهد التذكر.
سنابل قمحه ارتفعت
والحبات نضجت
بمنتصف العمر أنت
وعلى المنتصف الآخر من الكرة الأرضية أنا
أيحين اللقاء ؟!