كتاب وشعراء

?☭ إلَى اِمْرَأةٍ مُتَطَرَّفَة ٍ☭? ….✍الشاعر☜?الجزار الأنيق?

(( إِلَى اِمْرَأةٍ مُتَطَرِّفَة ٍ ))

إِنْدَلِعِي فِي وَجْهِي
وَ انْفَجِرِي
يَاسَيِّدَتِي
مِثْلَ الْبُركَانِ وَ لَا تَعتَذِرِي
إِنْ أَهْمَلْتُكِ دُونِ شُعُورٍ
جَالَسْتُكِ دُونِ حُضُورٍ
إِنْتَفِضِي غَضَبَا
فُورِي صَخَبَا
مِثْلَ الزِّلْزَالِ وَ لَا تَنْتَظِرِي

ثُورِي مِثْلَ الشَّعبِ
لِكَيْ أَعقَلَ أَوْ أُقْتَلْ
قُومِي بِمُظَاهَرَةٍ
حَتَى أَتَنَّحَى
عَنْ عَادَاتِيَ أَوْ أُعزَلْ
إِتَهِمِينِي زُورًا
بِخِيَانَاتِي الْعُظْمَى
بِعَلَاقَاتِي الظَّلْمَا
وَ بِسُوءِ سِيَاسَاتِي
وَ بِتَدْبِيرِي الأَعمَى
وَ بِأَنَّ رَحِيلِي
عَنْ سُلْطَةِ قَلْبِكِ
سَوْفَ يَكُونُ الْأَفْضَلْ
صِيحِي بِالصَّوْتِ النَّاذِبِ
قْولِي بِالْقَوْلِ الْكَاذِبِِ
فَلْيَسْقُطْ كُلُّ نِظَامِكَ
كُلُّ فَسَادِك
َيَا طَاغِيَةً
مِنْ كُلِّ حَيَاتِي
إِرحَلْ إِرحَلْ

إِخْتَارِي مِنْ أَسْمَاءِ النِّسْوَةِ مَا شِئْتِ
وَ تَحَرَّيْ بِبَنَاتِ الدِّيرَةِ كُلَّ الْوَقْتِ
رُصِّي فِي أَوْهَامِكِ
إٍمْرَأَةً تِلْوَ الأُخْرَى
فِي أَدْرَاجِ خَيَالِكِ
بِنْتَا فَوْقَ البِنْتِ
إِرمِي مَنْ تَجٔلِسُ فٓي بَلْكُونَتِهَا
جُرِّي شَعرَ فَتَاةٍ
يَلْهُو الرِّيحُ عَلَى تَنُّورَتِهَا
إِعتَقِلِي
مَنْ سَتَمُّرُّ الْيَومَ وَ مَنْ
مَرَّتْ بِالْأَمْسِ أَمَامَ الْبَيْتِ

إِتَّهِمِينِي بِسُعَادٍ بِنَجَاةٍ
وَ بِفَاطِمَةٍ وَ بِبُشْرَى
وَ بِمَارْلِينَ وَ كَاتْرِينَ
وَ إِلينَ وَ سِيدْرَا
بِالرُّومِيَّةِ بِالعَرَبِيَّةِ
بِالْخَمْرٍيَةِ بِالتِّبْغِيَّةِ
بِالقَمْحِيَّةِ بِالسَّمْرَاءِ وَ بِالشَّقْرَا
بنَفَرتِيتِي بِزَنُوبْيَا
وَ بِكَارمَنْ وَ كَمِيلْيَا
زِيدِيهَا أَيْضًا كِلْيُوبَتْرَا
بِفَضَائِيًَةٍ وَ بِجِنِّيَةٍ
مَا رَأْيُكِ فِي
ِهَيْفَاءَ وَ نَانْسِي وَ إِلِيسَّا
بِصَبَاحٍ فِي القَبْرِ إِذَا شِئْتِ الذِّكْرَى

إِنْفَعِلِي وَ اتَّهِمِينِي بِالنُّكْرَانِ
إِخْتَلِقِي وَ ارمِينِي بِالبُهْتَانِ
يَا اِمْرَأَةً كُُّل قَرَارَاتِ الْغِيرَةِ
عِنْدَكِ مِسْطَرَةّ
خَارِجَ طَائِلَةِ البُطْلَانِ
إِبْتَدِعِي عٓطْرَ امْرَأَةٍ أُخْرَى
إٍبْتَكِرِي كُلَّ أَدِلَّتِكِ الْكُبْرَى
إِخْتَرِعِي شَعرَ امْرَأَةٍ فِي كَتِفِي
أَوْ آثارَ شِفٍاهٍ حَمْرَاءٍ
فِي قُمْصَانِي
عِيشِي دَورَ الشُّرطِيَّةِ
يَا سَيِّدَتِي وَ إِنْفَصِمِي
كوني أنت القَاضِي
وَ الشَّاهِدَ خَصمِي جَلَّادِي حَكَمِي
وَ قِفِي
فِي بَابِ الْغُرفَةِ
مِثْلَ فَضِيلَةِ مُفْتِي
لَا نَقْضَ وَ لَا إِبْرَامَ
سِوَى الأُنْشِوطَةِ
فِي عَيْنَيكِ أَيَا سَّجَّانِي
يَا اِمْرَأَةً أَخْشَى أَنْ
يَتَغَوَّلَ تَفْكِيرُكِ
أَوْ يَتَوَحٌَشَ تَأْلِيفُكِ
تُودِي بِي يَا مُتَطَرِفَةً
غِيرَتُكِ الْمَجْنُونَةُ
وَ الْحَمْقَاءُ
مَعَ الْْغِلْمَانِ .

الجزار الأنيق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى