لم يبق من رائحةِ المطر
ما تشتهيه أقدامُنا
تغرينا الطرقُ بروائح الليمون
علبةُ الثقاب مبللة
كذلك كانَ جسدك
كيف من شهقةٍ انفرطَ كلُّ هذا الماء
لكم تشبهين البحر فى حالة هياج
وللخلاص ..
يسعفني الغرق
لا شيء ينتشلُ الوجعَ
أنا الكائن الذي كلما أوغلَ في العمق
أدرك سرَّ نبوءة البنفسج
وأنا هنا آخر ما تبقّى
أبتكر ﻷدعية المساء هيئةً أخرى ، لا تستغلها السماء