مَن تجسس على ذاكرته؟!
مَن نصب المصائد لحلمٍ قد تأتي فيه؟!
أيكون الغياب
أوحى لضبابٍ أن استوي على وجه اللقاء
أو لعل جنونه ذات حبٍ
حين نام مع القصيدة
أشعل غيرتها
فاستلقتْ إلى جانبه بجسدٍ للرغبة
و آخر للموت.
**********
أوصد الأبواب في قلبه
فتح نافذةً سريةً للحنين
تسلل منها
استدعى الأشياء التي تشبه طيفها
أنصتَ
وقع الخطا لا يقترب
و لا يبتعد
غشي رائحتها
كان الغياب
يقذف الضباب نطفةً تلو نطفةٍ
على جسد اللقاء.