” جواري من وراء حجرات ! “
كعكة العيد طبقات،
بالوجه تجد الكرز أحمرا
مصففا بأنامل الملكات
يعوم ببياض الكريما
و من لبنها يقتات،
يمص الضعيف
و يأتي على الفتات
لا يبقي منه شيئاً
فقد ترعى في حماه
صغار الكائنات. …
و بأسفل الحلوى
عجينة تتشكل
من دقيق مدعم
عليه علامة مطاحن الوطن
بكل الجهات،
يمر عبر جمارك الحدود
محملا برفاث أموات
سبقونا إلى القبر
قبل الموعد
كي يرثوا الهالك
قبل فوات….
ميقات الدفن،
صناديق أصوات
تتبع نعش الفقيد
جنازة رسمية
تبيح زواج المحارم
فرشفة واحدة من ثدي المرضع
تبيح الشتات
بأرض الله الواسعة
و وحدها تحقق المعجزات ؟!