لا شيء يثير انتباهي …
لا صخب البلد … من ثورات
مؤامرات …. و مؤتمرات
لا ردود اﻷفعال … و اﻹهمال
لا ضوضاء المدينة …
من شموعٍٍ…. أو دموع
و لا ثرثرة النسوة
في حديثٍ تافه
حول حقوقهن
لا تبرج المراهقات
و ضحكاتهن
لتعليق الغرباء لهن
و لا حتى الطفولة
التي أراها في الشوارع
بين الأزقة معلقة على النواصي
تبيع السجائر
لا شيء ..
لم يعد أي شيء يثير انتباهي
و لا أنا في المرآة …