بلاديَ يافردوسَ كلِّ محبَّةٍ
وناراً تلظَّى على الغادرين
تْطرِّزُ آفاقها نجومٌ
تُضيءُ المواعيدَ للعاشقين
بلاديَ في السِّلمِ نورُ الرَّجاءِ
وتبقى سعيراً على الغاصبين
أيا شامَ ياغوطةً قد زهتْ
بضوعِ البنفسجِ والحالمين
هُنا بردى دجلَةََ والفرات
وعاصٍ تحدَّى حلمَ الطَّامعين
هُنا سَاحلُ الرَّيحان والبرتقال
وسيفٌ مسلَّطٌ على المارقين
أيا سوريا يا مرقدَ الأباة
وياقلعةَ النَّصرِ و الظَّافرين
بلاديَ عرينُ الشَّمسِ والكماة
ومهد الهدايةِ والمهتدين