ها أنذا أرشّ أعتابَ البوحِ
بإناءِ الخلاصِ
تخرجني شقوق الطينِ المبتلةِ
لأنتشي ممزق التمتماتِ ..
أُكذّبُ نفسي ضاحكاً
أجربني في الرسمِ .. لا بلْ
.. أرسمكِ آخرَ السطرِ
أركضُ و أركض وأركض…
أصلُ إلى بهرجٍ من عناقكِ
ِ خرافيّ السرابِ !
أُفصّلُ قميصاً مقاسَ وجعي
الأزرارُ مشنوقةٌ بينَ قوسين
شوق و مقصلة !
الأردانُ تينعُ بدموعِ التصّبر ِ..
ما الغايةُ من حبل مسدكِ وأنا مختنق دونه ؟
دوماً ما أنشرني على وسادتي
كخبزِ جديدٍ مُفرج عنه من جهنمكِ ..
..
تعالي أرجوكِ كل هذا وحدي
وقلب واحد لا ينبض ..