هذا الوجه أعرفه …..
أغرفُ من ملامحه ما يكفي
لأملأ بها قطار المسافة الكهل …
منذ أن خسرتُ مدن انتظاري
وتساقطتْ لوعتي في بئر الغي
و أنا مازلتُ كلاجئة ..
أتفيأُ حدود الصمت المُطبق
على عيون الأسئلة …
الباحثة عنك في غابات الضياع
الضياع الذي أخفاك كرهاً ..
بين الأحياء …
كم عمرٍ يلزمني
لأعيشُ ميتة شيخوخة شوقي ؟؟
مسامات جلدي تتفتح كل شمس
على شهقات غيابك
غيابك القسري عن أكسجين الله !!!
عزة
الحرية لكل سجناء الرأي والمخفيين قسرا
والمخطوفين والمبعدين عن أهلهم رغما