صوتها كالمزمار
ينسل من بين ركام
الحزن ،،،
يصدح في صمتي
في ليل معتق
بالبرد ،،،
يراقصني ،،،
يزرعني زيتونة
ووترا ،،،
على جسد المرايا
صوتها عزف على أصابع
البحر ،،،
ربابة بكف عاشق
داسته خيول الوجد
في ليلة غاب فيها
صهيل الكأس
صدى صوتها يحملني
إلى سماء
أخرى ،،،
ومدنا أخرى
تتوضأ بالريح
وتستحم بالأمنيات
أصابع صوتها ترسمني
جمرا ،،،
فوق رمال الذكريات
وقصيدة ،،،
على جواز سفر
لشاعر ،،،
ضل طريقه في منتصف
القصيدة ،،،
حسين العيساوي