&المطر يخبرني أنك تتفحص قميصك
تفتح ازراره
لترى صورتي بين دفاتر اضلعك
العطر يشي بيك
يخبرني انك تطارد ظلي
تحاول الامساك بيه
تراقص ثوبه
احمر الشفاه يخبرني
انك تعيد رسم الشفاه
تهاجر إليها كلما هبت زوابع الحنين
كلاجئ يشتهي ملاذا آمنا
رقصة الريح تقول لي
أنك ترسمني على رمال متحركة
كلما هبت زوبعة
تعيد تشكيلي كتمثال رملي
قصائدك تلقي بجدائلها
تثرثر في سباتها الشتوي بإسمي
من بين نون النسوة
وبغرورك المعتاد تدعي أني مدعية
&حورية عمران* المدعية رقم١*
