برغم العُسْرَ أمضي باعتدال
وأكسرُ كلَّ صعبٍ في طريقي
وأجعل حسْنَ ظني في إلهي
هو المنجي وكاشفُ كلِّ ضيق
أُحَمّلُهُ عنائي في اتكالٍ
وأسألهُ بقلبٍ مستفيق
فيا مولاي يا ربيّ وعوني
أزح غيما يسابقُ كالفريقِ
وكلّلْ كُلَّ خطوي بانتصارٍ
فقدْ فاضتْ شجوني بالشهيقِ
فقلبي لمْ يعُدْ يهنأْ بشيءٍ
وحزني زاد َ بالقلبِ الرقيقِ
وعفوكَ إنْ تُسامحْ يبق عوناً
لنا منْ كُلَّ نارٍ أوْ حريق
فإن الفوْزَ لا يهوىٰ تكالاً
وسعْيُكَ لا يكلَّلُ بالصَّفيقِ
فيا شوقاً تطاير بابتهاجٍ
غدا وصْفاً كبحْرٍ من عقيق
فقدْ أودىٰ بفرسان وأفنىٰ
عظاماً في غروبٍ أوْ شروق
ومهما زادَ فينا من أنينٍ
سيبقىٰ كالمدامِ بحُلْو ريق