قـدْ ســاءلـت أبلـيـغُ الـشِّـعـرِ إضــمــارُ
أجــبـتُـها حَــيــثُـمـا الــتَّــلـمـــيــحُ إنــــذارُ
—
أمـا ســمــعـتِ بــأوزانٍ لـــهُ بَـــلَــغَــــت
بــراعةٌ في مدى الإفـصـاحِ مـضــمــارُ
—
تَـدرِيــنَ أنَّ الذي يــهــوى الـلُّــقـا أبــداً
يــبــدو لــــهُ وَلَــــهٌ لــــلْــمــيــلِ تــــيَّـــــارُ
—
حــســنُ المُنى شائِـقٌ إذْ قدْ يُـشَاكِـلُـهُ
بــدرُ الـدُّجــى فــي ســـمـــاءِ اللهِ نــوَّارُ
—
يا ويلَ من قدْ شجا في البعدِ مُنتَظِرٌ
ذِكـرُ الـنَّـوى لـبنـاتِ الـصَّـدرِ مِـسْـعَـارُ
—
يُذكي الحـنـيـنُ شـغـافَ القـلـبِ وقـدْ
يَـعـلُـو هُـنـا كَـهُـبُـوبِ الــرِّيـحِ إعـصــارُ
—
ألمُشتَرِي في سُهَـادِ اللِّيـلِ شاطَـرَني
أرنـــو لــهُ أنَّ ذاك الــنَّــجــــمَ ســـــيَّــــارُ
—
بالأمسِ أحلامُ صرحِ الوجدِ قدْ لَمَعَت
لكنْ غَدَت في مهبِّ الفقــدِ مِـسـبَـــارُ
————- بقلمي ————–
يُشاكلُهُ : يشابهُهُ
بنات الصدر : همومه
مسعار : آلة لإذكاء نار الموقد
مِسبَار : آلة إختبار عمق الجرح
——————————–
الرجاء تصحيح صدر البيت السادس لقصيدتي وهو كالاتي : يُذكي الحنينُ شغافَ القلبِ مُحتَدِماً ,,,,
حميد رشيد الشميسي مع فائق تقديري واحترامي لكم
لم تردوا على طلبي
ايه طلبك