إلي اللواتي يشككن في أمر الأحرار من الرجال
من ديواني ( أعلنت حبك ) مع بعض الإضافات
أنا لستُ من خلف الوعودَ ولا تخلّى
أو خان عهدًا في حياتِهِ …. أو تَدنّى
أنا ابنُ فضائله التي
باتت ترفرِفُ في سمائي ….بل تكنّى
تلكَ الوصايا علْمتنِي وصنتها
فلْيأمَن الموعود مني إذ تأنّي
الحر ..تأسره ُُ الوعودُ
والعبد شيمتُهُ القُيود
فيا فتاتي ، ..فاعلمي
أنا واحدٌ ….. ماتفرّق أو تثنّى
أنا الأبِيُ ابن التقِيُ ذو شمَمِ
لست الكذوب حتي لو تمنّى
عادل بسيوني