ما الحب إن لم
يكن شغف ،وصخب تجمعه
من الصباح المنسكب في حدائق
ليلكية
وتدسه بين حناياك
لتنبت لك أجنحة ؟!
هو ذاك ،
لا شيء آخر غيره
وإن لم يكن
فأنت
طائر مكسور الجناح يطفو في بحيرة
راكدة
بعد أن نتفت ريشه يد المحاولة .
أو شجرة
يطفو قشها بنفس البحيرة
حيث لغرقه نجاة مستحيلة
لبقائه تعب .!
ولوصوله انزياح
على جنبات الغد المكرَّر حد التلاشي والعدم
لا تدري أين أنت
ومن تكون في هذه الحالة
لاتدري؟!
