تمرُّونَ فينا مُرورَ السواقي
لماذا تَنَاءَى قُدُومُ الرَّبيعْ
ونحنُ من الدِّفءِ نَحذرُ كيفَ
سيفعلُ فينا صَريرُ الصَّقيعْ
وأنتم لدينا إذا شحَّ معنىً
كبعضٍ يُذَوِّبُ فيه الجميعْ
كثيرونَ حتى الثّمالةِ حتى
اْرتباكِ الهوى واْنهمارِ الدموعْ
لقد ضاقَ صدرٌ وما عادَ يكفي
فضاءُ المُطاعِ حنينَ المُطيعْ
وما عادَ للروح غيرُ التمنِّي
إذا ما أَضَاعَت وحين تَضيعْ
* * * * * * * * * * * * * *
هيثم عبدالله الأكرومي