يشتاق قلبي للربوع وليتني
طير يفر إلى حمى الاوطان
فالغربة الجرداء تسرق عمرنا
وكانما دابت على حرماني
ويجول عقلي في اغترابي باحثا
عن موطني عن بلدتي ومكاني
عن صحبة كانت تشارك وحدتي
فيتوه بي شوقي إلى عنواني
واعيش كالولهان ارقه الصدى
فيردد التذكار بالالحان
فمتى تفارقني وترحل غربتي
فاعود روحا عانقت انساني
وبلادي ان جارت عليا عزيزة….
واهلها ان ظلموني كرام
