تذكرت ..
لي صفحات خبأتها ..
لم أكتب عليها أني سأحتفظ بها هناك !
أو أين أخفيها ليوم سيذكُرني
وكأنني قرأت ما لم أكتب .
منذ أدركت أني لا أعرف أين هي
بدأت أبحث ..
علها مخفية في وضح الليل
على عتبة السحاب ..
تستجدي غيثا أخرس!
ربما لمحتها على زند ميراق
زارني وأنا في حِمم حُلم
أجهضَته السماء قبل أن يطلق الزغاريد
في عرس بنات نعش .
ألم أقل أولى الصفحات التي وجدتها
دعوة مؤجلة على ظهر فهرس !
رفيق محمود حبيب 🍁 تونس .
