
( بينَ شواطئ النسيانِ كُنتُ )
وهـا قـد فـاضَ الـقلــبُ بعـشقــهِ
ومـا لـهُ مـن بـعــدِ الـركـودِ عـبـــادُ
أيعقـلُ بالحـبِ أن تعيـشَ معـذبــاً
أم أنـهُ بـالـبُـعــدِ تنقـطــعُ الأوتـــادُ
تتالى علـى الفؤادِ تراتيـلٌ وألحـانُ
أوليـسَ فـي لهيــبِ الشــوقِ إسنــادُ
كـمـوجِ البحـرِ فـي حُســنٍ وطـلـةٍ
ومــن بَـعــدِ بـُعــدُكِ للـحــبِ رقــادُ
تـارةً تكونينَ لـي في الحيـاةِ جنــةً
وتـارةً فـي جنـونـكِ لـم يُخلـق عِنــادُ
فياليتـكِ تـدرينَ ما فعلهُ هَجـرُكِ بي
وكـم مـنَ الصعــبِ للـنسيـانِ ســدادُ
الكاتب السوري :
حـازم حـسنـي مـسعـود