أبحث عنها
عن زمن آخر
عن مدن أخرى
عن شوارع كالبحر
تتسع لأجنحتي المحلقة
في فضاء القصيدة
تطفىء جذوة حزن مشتعل
مذ أبصرتني اتأبط ليلي
كأسا ثملا
متمردا ،،
أفتش عن عينين
أضعتهما ،،
في حلم
حملته الريح بعيدا
عند محطات الرحيل
كيف لي أن أبتسم ؟؟!
وكل هذا الحزن
يخنق أرصفة المدينة
يكبل أشرعة الليل
متعب أنا
تلسعني سياط البرد
يكابدني صمت الغروب
دعي صوتك يخترق وجع المسافات
يطرق ذاكرتي بأصابع
الزيتون ،،
يغرس لي نجمة
في ليلي
أتيه بعشقها
تضيء لي أمنيات قادمة
وقصيدة قادمة
تتوكأ على عكاز
الريح ،،
حسين العيساوي