اكتبُ …والوقتُ غيومٌ ..
وطيورٌ شاخصةٌ …وَوجومْ
هل عاد الشاعرُ سراً..للقبرِ ..
ولم يلحظهُ سواي ؟؟
اكتبُ …والصمتُ ..كلامُ الجوزاء ..
الصمتُ كلامُ إشاراتِ الروحِ وريح دمي ؟؟
هل أنسى كيف عصافيرُ يدَيْهِ ..
تلَوِّح لي …امْ أُفضي…كيف بأدهى تشكيلِ قصائدهِ ينظرني؟؟؟
ما زال حريقي ..
في عينيهِ …
وكوكب جسدي في شفتيهِ ..
وما زلنا بالبرق نباغتُ
ما يُظلمُ في وردتنا …
سَأُدوِّن خوفي ..
وأنا أتركهُ ..
لِصَبيّاتِ الجنِّ وحيداً..
للوحشةِ في شهوتها …
وهسيسِ الرَّعْدةِ ..
لكنَّ المذهل أوقَفني في اللُّجَّةِ ..
حين اخترقتْ
صهباءُ الأوركيد غيابي ..
وأحاطتْ بالماء الممسوسِ سرابي ..
