☀ كتب الأديب والناقد الكبير الأستاذ #أحمد_علي_هلال
مشكوراً قراءة للنص التالي:
=== ========
أحمــــــــــــلُ في سرِّي
الكثيرَ من الأوزارِ
وأقفُ على بابِ المَطْهَرِ
أصابعي خاليةٌ
من خطوطٍ مميزة…
و يدايَ
تلوحانِ لماضٍ
يُبحرُ في جحيمهِ
وأنا أنتظرُ كجثةٍ
تركتْ قاتلَها وحيداً
وتدثرتْ بخديعةِ الكلماتِ
الملقاةِ على قارعةِ حنينِها…
لا القاتلُ يأتي
ولا شراعٌ يلوحُ في البعيدِ
ولا بشارةُ نبيٍ تلوحُ في الأفقِ
ليَنْشُرَ الرجاءَ في السَديمِ الطارئِ…
وحَدهُ الفر اغُ
يلفُ الجســـدَ
والمطهرُ باردٌ
ومرارةُ الزمنِ المستباحِ
وصراخٌ في قرارةِ البئرِ :
هل من قيامةٍ
على وشكِ الهطـــــــــــولْ؟!.
—————————-
🛇قراءة الناقد الكبير الأستاذ أحمد علي هلال:
في السر : أقانيم الكلام وماخفي ، ميراث من ألم يمسد نزيف الغيم ، والمطهر ينأى عن الجحيم _ ذات قصيدة _ على تخوم البشارة ، لكنها من زمن يأتي وننتظره ، لننجو كما القصيدة ، من براثن غيابنا ، فمن يؤجل موتنا رعشتين ، ويعصف بزمن التيه ، وعلو كعب الصمت ؟ وذات قيامة : يجهر أنبياء الكلم ، والرؤى ، بأن ثمن من تلتفت اليهم الحياة ، حينما يعبرون فقط ، لأبدية ، السر ، والأوزار مشطورة الماس ، بنجمتين ، كم من هطول قاله المطر ، ذات شمس رمادية ، لنأوي الى القلوب وحبرها القدسي ، ونتم صلاة النبض في مقام الغياب ، لاماض سوى مامضى ، هي طريقتنا لنحرر الأشياء من سديم ظنونها ، الشعر معلقة الرجاء ، ودوزنة حظوظ الكلام ، ولتحملنا أسرارنا ، الى ذراها ، هناك عند رتق الغيوم بقبلتين .