المزيجُ من اللّيل والذّكريات
سَعفةٌ تترَنَّحُ
في الريحِ قبل الهزيع
بدايات غيثٍ
تُشَكّلهُ الغَيمَةُ المُهمَلةْ
حيثما كُنتَ
شُكراً لنجواكَ
وشكراً لما كانَ مِن مُعضلة .
لا مثيلَ لأرجوحةٍ أنتَ فيها
تطاردُ لحظات الصِّبا
وتركبُ حيث الأساطير
تعلو سَماكَ
تُبَرِّرُ للحُلمِ بعض السكون
بأقصى حناياكَ
أقصى الرّجاء
فكنتَ وحيداً
وصِرتَ الدّليلُ
بلا قافلةْ.
كيف يحصلُ
أن نتحدثَ عبر الوجود
نطاردُ فينا انهيارَ الزّمان
ونشقى طويلاً
بدربٍ يُحَدّثنا
عن تخومِ الحقيقةِ
لكنهُ
يحجبُ الأسئلةْ.
*