دونَ سؤالٍ
دون سببٍ يُقال
و باحترافٍ….
ارتشفتَ وجهي
و رشقتَهُ في وجهِ الضّباب
دون أعذارٍ
دونَ مقدّماتٍ
و باختصارٍ…
أدخلتَ الدّمعَ في دوّامةِ الأقدار
لمْ و لنْ أذكرَ السّلامَ
و ماذا خبّأت عيناكَ من أسرار
لكن… من قالَ
أن وريدي صالحاً
لتُقطّبَ به فتقَ الحياة
دون عروجٍ
دون مشاوراتٍ
و بإحكامٍ…
أضحى العناقُ بيادرَ بكماءْ
مذهولةٌ من وميضٍ
سرى كالنسغِ في الحياء