
أَبي…
مُعلِّمي
طَبيبي
ونُور عتمَتي
زَهرتهُ أنا أَنمُو أمامَ عَينيهِ
حُبَّاً وحَنانَاً يُسقيني
أتَعثَّرُ
أبكي
أتأَلمُ
بِكَلِماتِهِ الحَنونةِ يُداويني
يَتعَبُ كَثيراً
ودونَ مُقابِل يُعطيني
أبي….
أَريج أيَامي
صَوتهُ كالثَّلجِ
يُطفِئ نِيرانَ خَوفي
في مَدينةِ الرُّعبِ والهَلَعِ
عَن قَلبٍ عَظيمٍ أكتُبُ
لَكِنّي مَهما سَطَّرْتُ
فَحقّهُ لن أوفيهِ
لا حَرف ولا كَلِمة
لا شِعر أو خَاطِرة
تَستطيع وَصفَ ذاكَ الفُؤاد الدافِئ
بَسيطةٌ هيَ أُمنيَتي
أنْ أتَوفى قبلَ أبي.
🖋️غزل ماجِد ريمة ✨