أنتَ معجونٌ بالخيبات، فلم تعد ترى الخسارات عظيمةً ..
تفتح بابكَ، لا، لا تغلقه ..
تستقبلُ كلَّ صدمةٍ بابتسامةٍ، وصدرٍ رحب
تصفّق لصاحبها، ثمّ تودّعه بسلام ..
من أنتَ إذًا !
تبترُ أشخاصك، واحدًا تلوَ الآخر
وترقص على حافّةِ فراقهم بحرّية ..
أنت حرٌّ الآن
فلا أحدٌ ينحني إجلالًا لصمودك،
صمودك المختبئ خلف هالاتٍ سوداءَ وغدة !
ماذا عن بكاءِ كلماتك !
لا أحدٌ هنا ..
منكوبةٌ هي الاستعارات، والكنايات،
وحدها من تُعدّ خسارةً
قد كانت جحفلك يومًا ..
#هند_البقاعي