،
شجرة الوهم، ولعنة الآن !
،
لا أعلم، كيف صِرْتُ “الآن” ؟!
بالأمس القريب ..
كُنتُ شجرة مُباركة
ينبتُ الوقتُ مِنْ أطرافها
“الآن” صرتُ لا أعرفني
قد أكونُ شجرة، وَحَسْبْ !
قد أكون ظِلّاً ،
مُمتد إلى واحةٍ في ال خ ي ا ل
أُسافرُ بالأمس القريييب
أعبرُ الآتي البعييييد
رُغم كُل هذا ا ل ع ب و ر
لم أجدُ “ا ل آ ن” في طريقي
هذه “الآن” تُخيفني،
بارتجالهِا للثوان
كما تلك الشجرة المُباركة
التي لم تعد تشبهني..
لِـ”لَ ح ظ ـة” !
لا أعلمُ، حَقّاً !
أنا جِذع اللا شيء
أنا “صفر” شجرة
أنا شجرة، وحسب !
لم أدّعي الخُلد ..
ولا السّفر البعيييد ..
ولا المواقيت المُخيفة ..!
.