أواه يا قمر
أتراك أبكرت المجيء
أم خوفي من سوادك
أم هو الخجل
مررت بي تدفعني
و أنا الهاربة من ذياك الحلم
تئن الخطى
أعياها المسير
و سماء الله بعيدة
من ينتشل يدي الغرقى
بين العقارب و الأفاعي
كيف أعبر بحر الظلمات
ألمس البياض في عباءة والدي
ورائحة الحب في رغيف والدتي
مللت حكايا الجدة
شابت ضفائري
تنورتي الضيقة بهجة حفيدتي
خاطتها بدلة لدميتها ذات زيارة
ثم رحلوا بعدها
و بقيت وحدي
كل الأحلام تلاشت في جيوب الرياح
ربيعة عزوز بومهراز
