الا أيها الغافي
في كنفِ الأمل الكالِح
قد شابَ حِلمُك وهزل
وانت لا زلت تنتظِر
للإنتِظارِ اوقاتاً ومواعيداً
وانت لا مواعيدَ لكَ
الصمتُ وحدهُ يحمِلُكَ
ومِجدافُك انكسر
بأملٍ طائش ٍ
تتمسكُ
تتعلق بغصن ٍ
يكادُ أن ينكسِر
تزهو وكأنك
ورقةُ خريف ٍ ذهبيةٍ
على شجرة ٍ عارية ٍ
عرّتها الرّياح
وانت وحدُك
صامدٌ تُقاوم
إلى متى ؟ !!
أيها الأملُ المالِح
مررت وتركتني
وانا وحدي انتظِرُك
الأماكِنُ ملتني
وانا مللتُ كثرةَ الأمل
واستُبيحت أحلامي
ولم أعد أملِكُ
رصيداً كي اُجدِدُها
وما عُدت اشتهيها
ان ذهبت فلا أسف ..!!!